المشاركات

صورة
المصالحة .. هل من رجل رشيد ؟ محمد عبد العزيز منذ أن غادر وفد حركة حماس بقيادة رئيس مكتبها السياسي الجديد اسماعيل هنية والأعين ترقب لحظة الاعلان  عن المصالحة الفلسطينية التي طال انتظارها مدة 11 عاماً، ولم تفلح كل الجهود التي بُذلت في مكة والقاهرة  والدوحة وصنعاء وداكار و جوهانسبرغ والشاطئ وغيرها في إتمام المصالحة التي تُرضي كافة الأطياف السياسية  في الأراضي الفلسطينية. وفي ساعات الفجر الأولى من يوم الأحد 17/9/2017م أفاق الشارع الفلسطيني على بيان لحركة حماس تعلن فيه استجابتها للجهود المصرية المبذولة في المصالحة الفلسطينية، لتعلن عن حل اللجنة الإدارية التي كانت العقبة الكؤود في طريق المصالحة بحسب حركة فتح والرئيس عباس، والتي بسببها جار عباس على كل شيء فلسطيني في القطاع، فتم تقليص رواتب موظفي حكومته المستنكفين إلى 70 % على الأقل، وإصدار كشوفات بأسماء آلاف الموظفين المحالين إلى التقاعد وتقليص المعونات الدوائية لمستشفيات القطاع، ووقف التحويلات الطبية  وغيرها من الإجراءات العقابية، ليكن الخاسر الوحيد في هذه الجولة عباس ذاته التي أراد بهذه الإجراءات عقاب حم

الشيخ الراحل سليمان الفرا .. فارس الجهاد والكلمة

صورة
فارس الجهاد والكلمة الشيخ سليمان نصر الله الفرا أبو محمد علم وقمة ورأس في الحق لا يخاف في الله لومة لائم، تقف الكلمات خجلا، وتتسابق الأفكار في الحديث عنه، وتتزاحم المواقف لتعبر عن راحلة من رواحل الدعوة والجهاد والمقاومة . ولد الشيخ أبو محمد في 21 نوفمبر 1950 بمحافظة خان يونس، في أسرةٍ فلسطينية فقيرةٍ ريفيةٍ محافِظة، ملتزمةٍ بكريم الأخلاق، وجميل الخصال . تلقى الشيخ أبو محمد تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي متنقلاً بين مدارس خان يونس إبان الحكم المصري لغزة . وكالشباب الفلسطيني من أبناء جيله سافر الشيخ أبو محمد بعد النكسة إلى دمشق طلباً للعلم، ليدرس اللغة العربية فيها، وفيها نمى حسه الوطني، وعمل في صفوف المناضلين الفلسطينيين، ثم غادرهم لما علم تغير المواقف من البعض حفاظاً على وطنيته ودينه ودعوته . وتأبى الغربة إلا أن تكوي بنارها الشيخ متنقلا بين العواصم العربية طلباً للاستقرار المرحلي تمهيدا للعودة المباركة إلى فلسطين، ليجد ضالته في الجزائر التي أحبها عام 1977 ليعمل فيها مدرساً للغة العربية، والتاريخ الإسلامي، والعلوم الشرعية . تأثر الشيخ كثيرا بالتجربة الجزائرية

بالصور: أهالي خزاعة.. صمود ومكابرة رغم الألم

صورة
بالصور: أهالي خزاعة.. صمود ومكابرة رغم الألم خان يونس – مراسلنا تبدو البلدة وللوهلة الأولى وأنت تدخل إليها عبر مدخلها الوحيد من الناحية الغربية ككومة حجارة، فلا شوارع أضحت صالحة للسير وأعمدة للكهرباء للإضاءة، وخزانات الماء انتشرت على جوانب الطريق لتسد حاجة الناس بسبب انقطاع الماء عن البلدة بفعل آلة الحرب والدمار الاسرائيلية. البلدة ومنذ التهدئة الماضية بدأت تلملم الجراح وتعالى على الآلام، وأخذ شباب البلدة ويجدون السير، ويعملون ليل نهار كجسد وفريق وعائلة واحدة من أجل تيسير متطلبات الحياة في البلدة، وتوفير متطلبات الصمود فيها.  من بين بقايا الدمار يخرج النور الشاب إبراهيم أبو ريدة أحد سكان بلدة خزاعة من أطرافها الجنوبية المدمرة بشكل كبير، روى لمراسل  "فلسطين الآن"  تجربة حيه أبو ريدة في توفير الإضاءة لشوارع ومنازل الحي. يقول أبو ريدة أننا واجها في أيام عودتنا الأولى لمنازلنا المدمرة أزمة كبيرة في السير في شوارع الحي بسبب انقطاع التيار الكهربي وتحطيم أعمدة الكهرباء والإضاءة، فبادرنا بالاستفادة من أسلاك الهواتف الأرضية المقطعة والمنتشرة في الحي بفعل التوغل الاسرائيلي،

بالصور: المآذن التسعة.. شهود المجزرة في خزاعة ورواية البطولة

صورة
بالصور: المآذن التسعة.. شهود المجزرة في خزاعة ورواية البطولة خان يونس – مراسلنا لا شيء يعلو على رائحة الموت والدمار المنبعث من جنبات بلدة خزاعة إلى الشرق من محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة. عند دخولك لهذه البلدة تستقر أمام ناظرك مأذنة كانت شامخة، لكن آلة الحرب والدمار سوتها والمسجد بالأرض، فمسجد التوحيد أول شهود المجزرة في خزاعة، وعلى أبوابه المهدمة والتي جمعت الجرافات ركام الطريق المعبد وألقته أمام سلالمه استقرت عدد من جثامين شهداء البلدة أمامه عندما أعدموا وهم يهمون بالخروج من البلدة فارين بأنفسهم من سيل قذائف وصواريخ الاحتلال التي انهالت على كل جزء من البلدة. واصلنا سيرنا عبر الطرق المجرفة والتي كانت في يوم من الأيام أجمل شوارع القطاع، فأشجار الزينة على جانبي الطريق ونظافة لا مثيل لها، غير أنها اليوم طرق وشوارع لا تصلح للسير والدمار الذي منع سيارات الدفاع المدني والإسعاف عدا عن السيارات المدنية دخول البلدة. في منتصف الشارع العام الواصل إلى عائلة النجار يتمثل أمام ناظريك مسجد عباد الرحمن ككومة حجارة ليصبح المسجد أثراً بعد عين، بعدما كان المسجد قبلة أهالي الحي، وليرتقي من أهل

(صور) تفاصيل جديدة .. كمين خزاعة والمسافة صفر !

صورة
(صور) تفاصيل جديدة .. كمين خزاعة والمسافة صفر ! القسام – خاص في خزاعة ذات الشريط الحدودي الأطول مع دولة الكيان الصهيوني الغاصب في خان يونس، كان لرجال كتائب القسام موعد مع الاحتلال وعربدة جنوده المرتزقة . أعد رجال القسام كل ما من شأنه أن يؤلم الاحتلال ويرده خائب خاسر، بعد أن أعلن القسام عن معركته رداً على جرف العدو الصامد ليحيله عصفاً مأكولاً، ويعلن الاحتلال عبر إعلامه أن من أشد معاركه على تخوم القطاع كانت من بينها في خزاعة، التي أعلن العدو عن محاولتي خطف على أراضيها من قبل جنود القسام على أراضيها، ووصفها بأشد كتائب المواجهة في القطاع.  هنا في خزاعة للبطولة عنوان واحد، حيث أبدع رجال القسام في جنود الاحتلال قتلاً وجرحا، أحد المجاهدين العائدين من خطوط المواجهة مع العدو يروي تفاصيل كمين محكم أوقع جنود القسام نخبة العدو فيه، ليقعوا صرعا أمام ناظر المجاهدين   . يروي المجاهد لموقع القسام أن المجاهدين كمنوا في أحد المنازل في بلدة خزاعة في أول أيام عيد الفطر المبارك، وعندما سمع المجاهدين تقدم بعض آليات العدو إلى أحد الأحياء السكنية على حدود البلدة، أعد المجاهدون أنفسهم،

عائلة النجار بخانيونس..82 فردًا نالوا الشهادة شرقاً وغرباً

صورة
عائلة النجار بخانيونس..82 فردًا نالوا الشهادة شرقاً وغرباً مراسلنا - خانيونس خبا أوار الحرب، وعادت الناس وأمامها مشاهد الحرب والدمار الموزع على طول شوارع قطاع غزة، لكن للحياة في قطاع غزة معنى آخر بطعم الشهداء وذكريات الحرب ومجازر الاحتلال بحق النساء والأطفال. عائلة النجار بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما زالت ترسخ في ذاكرتها معالم من الصمود والتحدي يحدها الألم والعذاب جراء ما تعرضت له على يد عصابة الاحتلال المجرم، خلال الحرب المسعورة على القطاع، وقدمت ما يقرب من اثنين وثمانين شهيداً من أبنائها، موزعين شرق وغرب المحافظة، وعلى بلداتها المختلفة. رواية الحرب على العائلة غرب خان يونس، يروي تفاصيلها من عاش لحظات الفراق لشقيقته وزوجها وأبنائها، إضافة إلى أبناء عمومته. الشاب هاني النجار شاهد على مجزرة أودت بحياة أسرة شقيقته الوادعة، التي كانت مستقرة وآمنة في منزلها مع زوجها وأبنائها، ومع اقتراب وقت السحور في صيام الست من شوال، كانت صواريخ الحقد الإسرائيلي لهم بالمرصاد ومزقتهم أشلاء تحت ركام منزلهم. يقول النجار : "العائلة تفاجأت بقصف عنيف تبين فيما بعد أنه استهدف منزل الح

بالصور: "الكرافانات".. حل مؤقت يواجه صعوبة التجهيز

صورة
بسبب منع إدخال المواد اللازمة.. بالصور: "الكرافانات".. حل مؤقت يواجه صعوبة التجهيز خانيونس - مراسلنا في قطاع غزة الأعلى كثافة سكانية في العالم أسفر العدوان الاسرائيلي الغاشم عن تشريد عشرات آلاف الأسر بسبب ما تعرضت له منازلهم من قبل آلة الحرب الاسرائيلية. وفي تقديرات أولية كشفت بعض الإحصاءات أن أكثر من 17 ألف أسرة فقدت مسكنها، ولم يعد لها مأوى، وفي المقابل فإنه من المرجح أن تجد 3500 أسرة منها فقط منازل للايجار، في حين أن 14 ألف أسرة تقريباً لا وجود لرؤية واضحة لإيوائها. العديد من المؤسسات الدولية كشفت عن سعيها الحثيث لإدخال البيوت الجاهزة المسماة "الكرافانات" دون أن تلقى هذه الجهود نجاحاً حتى الآن بسبب سياسة المنع التي تنتهجها سلطات الاحتلال، والجهات المصرية على معابرها. لكن القطاع لم يفقد اهتمام المخلصين والحريصين على تأمين حياة كريمة لشعبنا الفلسطيني الذي تحمل وضحى بالكثير من أجل الحرية والحياة الكريمة الآمنة. غزة تقاتل لتعيش بكرامة هيئة الأعمال الخيرية في القطاع لم تقف مكتوفة الأيدي أمام حالة الحصار المطبق ومنع الاحتلال لدخول الكرافانات للقطاع، فعم